top of page

الحلقة الأولى لمسلسل House of the Dragon



بدأ أيگون تارگيريَن حملة بغزو قارة ويستروس بجيش محدود، لكن وجود التنانين تحت إمرته ضمن له النجاح و تحقيق النصر.


تناوب ابنائه و أحفاده من بعدهم حُكم المملكة. بعام ١٠٣ بعد الغزو، تولّى ڤيزيريس الأول مقاليد الحكم كخامس ملك من عائلة تارگاريَن يحكم ويستروس. ملك وديع مسالم جاء للحكم بعد ستة عقود من السلام في المملكة، لكن عدة ظروف بدأت تنبأ بعاصفة تهدد إستقرارها و زعزعة السلام و الأمان بها.



أحد أهم هذه الظروف هو عدم وجود وليّ عهد مباشر للملك ڤيزيريس. فزوجته الى اليوم لم تلد له سوى الأميرة ريهنيرا (أعقبتها بعدة اسقاطات بالحمل)، و المرشّح الوحيد هو شقيقه دَيمون الذي ليست له شعبية واسعة لا بالبلاط ولا بالمملكة لطيشه و بطشه و تعطشه للعنف و الدم.



بينما يحاول الكل إيجاد حل، يبدو عرش التارگاريَن مهدداً لأول مرّة بالضعف و الزوال الذي لم يتسبب به خطر من الخارج، بل نزاع من الداخل.


هذه مقدمة الحلقة الأولى للمسلسل الدرامي الفانتازي الذي تسبق أحداثه تلك لمسلسل "لعبة العروش" بمائتي عام.



أثناء مشاهدتي لها وجدت نفسي أمام عدة عناصر واضحة و بقوة، و هذه تضمنت:

قصة جميلة تعتمد اجواء المكائد و المؤامرات للإستحواذ على العرش، محتوى كلامي جيّد مطعّم بحوارات ممتازة تعزز مكانة العمل، إختيار دقيق للكادر التمثيلي يقابله ادائات محترمة من أفراد الكادر، ميزانية فخمة تجدون كل دولار منها على الشاشة، إستخدام محترم لأجواء و ديناميكية التنانين و هذا بالضبط ما يحتاجه المسلسل و ما يتطلّع اليه المشاهد لأهمية دورها بالقصة، تصعيد ممتاز للأحداث، و أكشن راقٍ يستند على حركة و زوايا ذكية للكاميرا -و- تقطيع صوري عال الإحترافية.

كل هذا و هناك إبداع جليّ بالموسيقى التصويرية، الديكورات، و الأزياء.



أستمتعت بمشاهدتي هذه.

وجدت بالحلقة الأولى مقدمة جدية جيدة لعمل أنتظره بشغف لأعوام.


تقييم الناقد ★★★★★



١٠ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page