top of page
صورة الكاتبأسَل الصفّار

سلسلة Superboy: The Man of Tomorrow ٢٠٢٣

ظهر سوپربوي جديد ضمن أحداث "حُكم الرِجال الجبابرة" عام ١٩٩٣ و كان له وقع و حضور كبيران حصل من خلالهما على سلسلتين مستقلتين به تحمل اسمه. واحدة أستمرت لمائة عدد و واحدة لتسعة عشر عدداً. و ظهر كضيف شرف بالعديد من عناوين دي سي كومكس الاخرى، ساعد بدفع و تحسين المبيعات فيها كالفانوس الأخضر و الشعاع. و كان ايضاً شخصية فعّالة و اساسية ضمن فريق "عدالة يافعة" الذي نُشِرت له خمسة و خمسين عدداً.

أُعطي اسم مدني "كونر كينت" و اسم كريپتوني "كون إيل" لتنسيبه الى سوپرمان كونه نسخة خلوية منه.


ببداية الألفينات بدأت شعلة شخصيته تخبو. تحولت شخصيته مِن اليافع الجبّار المرح الذي يشع ثقة الى طفل متباكٍ ضائع حائر. حتى بدلته المتعددة الألوان، تحولت الى تي شرت اسود و بنطلون جينز. شيئاً فشيئاً اضمحل و اصبح وجوده عبئاً على سير الأحداث، فقررت دي سي كومكس ركنه على الرف.


اختفى لعدة اعوام و كأنه لم يكن موجوداً حتى عام ٢٠١٩

بذاك العام و ضمن خطة دي سي كومكس بالتوسع بعالم دي سي بصورة عامة و بعالم سوپرمان بصورة خاصة عاد سوپربوي ضمن صفحات الطبعة الجديدة لفريق "عدالة يافعة" .. عاد بصيغة مجده القديم. بشخصيته الظريفة، عباراته الرنّانة، و بدلته الملونة.

من هناك عاد إنضمامه لعائلة سوپرمان و استعاد لقب سوپربوي (اللقب الذي تبناه شخص آخر ضمن أحداث "الـ٥٢ الجديدة" من ٢٠١١ الى ٢٠١٦ -و- ايضا تبناه جون ابن سوپرمان من ٢٠١٦ الى ٢٠١٩)


اليوم و ضمن برنامج "فجر دي سي الجديد" التوسعي تم تخصيص سلسلة محدودة من ستة أعداد لسوپربوي، تقيس دي سي من خلال مبيعاتها معدّل تقبّل القراء لسوپربوي و تخطيط المستقبل لشخصيته.



بهذه السلسلة يحس الفتى الجبّار بأن هناك العديد من الجبابرة على الأرض مَن يزاحمونه على حمايتها و خدمة سكّانها، لذا يقرر بأن يذهب الى الفضاء الخارجي حيث يجد موقعاً ملائماً لخدماته و بين الأضواء. و هناك يجد نفسه ضمن فريق "الكونيون"، ثلاثة يافعين جبابرة يحاربون مجرماً فضائياً يدعى دومينتُر إكس و يسعون لإيقاف تجاربه الشنيعة و غير القانونية بالتناسخ الخلوي.


المشكلة، هي أن مواجهة دومينتُر إكس تشمل عدة تحديات و صعوبات و معرقلات.

و

هناك أكثر من مفاجأة، ليست بشرط أن تكون سعيدة، يخبأها أفراد فريق الكونيون لسوپربوي.


بدأت السلسلة المحدودة الجديدة ببداية صيف ٢٠٢٣

أعدادها الأربعة الأولى بقصة جميلة تحاول إنعاش شخصية سوپربوي و اعادته لمجده السابق. جميلة، لكن ليست خارقة الجمال. حيث افتقرت للعمق الذي كان سيعطيها التميز الذي يجعل منها اساساً لأعمال مقبلة لسوپربوي.

رسمها ليس تماماً ما يتّفق مع ذوقي، لكنه جيّد و يلائم سير الأحداث.

تلوينها ممتاز. ملائم و عصري.


أعجبتني السلسلة. اتحمّس لنجاحها، و اتمنى أن تمهّد لسلاسل قصص جديدة للفتى الفولاذي الذي أفتقدناه بهذه الهيئة لعقدين من الزمن.




٦٣ مشاهدة٠ تعليق

Commenti


bottom of page