لماذا لن تنجح خطة الدمج و التنسيق لأفلام دي سي كومكس للمستقبل القريب

أولاً

على الشركة المنتجة إنتظار نزول الأفلام التالية:

ذي فلاش

شازام الجزء الثاني

جوكر الجزء الثاني

أكوامان الجزء الثاني

و

باتمان الجزء الثاني

الأخير وحده يتوقَّع نزوله دور العرض عام ٢٠٢٥ بأقل تقدير!

حيث لكل منها خُصِصَت ميزانية كبيرة لإنتاجه -و- يتوقَّع عائدات مالية كبيرة منه.

و .. يجلب السؤال التالي للطاولة .. ماذا لو نجحت هذه الأفلام و رغب المنتجون انتاج اجزاء لاحقة لها؟

ثانياً

لخبطة بإنتاج الأفلام الموجودة حالياً.

ذي فلاش تم تأجيل نزوله لرعونة تصرفات بطل الفلم -و- لكون الفلم سيعتبر نقطة البدء بعالم دي سي المنسّق المدموج بالأحداث و الشخصيّات (كما تفعل مارڤِل). كم سيمتد التأجيل؟

أكوامان يشاع بأنه قد تم إعادة تصوير بعض مشاهده بسبب طرد الشركة المنتجة للمثلة آمبر هيرد من دور بطولة الفلم.

ثالثاً

عدم التنسيق بمشاريع حالية.

تم إقصاء الممثل هنري كاڤِل من تأدية دور سوپرمان بالأفلام القادمة و هو قد ظهر قبل أسابيع بفلم بلاك آدم ممهداً لجزء ثانٍ للفلم -و- إمكانية جمعه بأفلام شازام إذا ما تم إعتماد قصة "عودة بلاك آدم" كمصدر للفلم!

رابعاً

شرع ستوديو وورنِر و فروعه بخطة لإنتاج سلسلة أفلام سوپرمان يواكبها بتنسيق مسلسلات تلفزيونية، كارتون، و ألعاب ألكترونية كما تفعل ديزني بعالم ستار وورز.

كلام جميل. لكن هناك أكثر من علامة إستفهام على موضوع الجدولة الزمنية.

هل سيكون ضمن خطة الدمج و التنسيق الزمني لعالم دي سي؟ يعني هل ستكون شخصياته و أحداثه ضمن عالم موحّد مع بقية شخصيّات و أحداث عالم دي سي كحال أفلام مارڤِل و كما يشاع؟

و إذا كان الأمر كذلك، هل سننتظر اعواماً حتى يبدأ مشروع الدمج و التنسيق الشمولي لأفلام عالم دي سي حتى نستطيع أن نشهد الرجل الفولاذي على الشاشة؟

خامساً

إلغاء كل الأجزاء اللاحقة و الأعمال المنفردة بسير احداثها بشكل فوري أو حتى للعامين القادمين مجازفة مادية كبرى لن يقدم عليها ستوديو وورنِر.