عام ٢٠١٢
النمسا
تُختَطف طائرة على أرض المطار. يحاول النمساويون التفاوض بينما يحاول موظفي السي آي أي بڤيينا الوصول لحل لهذه المشكلة، و بالخصوص أن أحد موظفيهم موجود كراكب بالطائرة المخطوفة.
تنتهي الحادثة ككارثة. لطخة بتاريخ المخابرات.
تُحدد الأخطاء، و ما كان يجب عمله، و ما كان المفروض تفاديه.
عام ٢٠٢٠
الولايات المتحدة.
يتم إستدعاء هِنري، احد عملاء السي آي أي الذين كانوا بڤيينا وقت الحادث. يبلغوه بأن احد المدبرين لإختطاف الطائرة قد تم اعتقاله، بلغهم اثناء التحقيق معه بأن موظفاً بالسي آي أي في ڤيينا قد تعاون معه، لكنه مات قبل أن يعطيهم اسمه.
يطلبون منه فتح الملف و إعادة التحقيق و .. إن وجد الخائن، عليه التصرّف معه بشكل "حاسم".
يبدأ هنري التحقيق بالعودة الى الماضي و الرجوع لتلك الليلة بملئ الفراغات و ايجاد اجوبة لكل ما عليه علامة استفهام.
المشكلة؟ احد المشبوهين هو سيليا، زميلته بالعمل بڤيينا، و عشيقته بذات الوقت.
فلم غموض و تشويق ضمن اجواء الجاسوسية و المخابرات.
قصة جميلة كثيرة التفاصيل محدودة الشخصيّات. سير أحداث نشيط يقفز بين الماضي و الحاضر بسلاسة. حواري، ابعد ما يكون عن الملل.
إختيار موفق للكادر التمثيلي، يقابله ادائات ممتازة، لكن التفاعل فيما بينهم كان يحتاج حرارة أعلى.
سؤال "من الفاعل؟" يبقى يتأرجح امامنا حتى الدقائق الثلاث الأخيرة. جوابه عملي، واقعي، و يقدّم نهاية رائعة.
مأخذي الوحيد عليه هو محدودية شخصياته، و هذا كان، ربما، بسبب حظر وباء كورونا.
أعجبني.
استمتعت به.
سيعجبكم، و ستتذكرون نهايته الى الأبد.
إخراج: يَينوس ميتس پيديرسِن Janus Metz Pedersen
سيناريو: أولين ستاينهاوِر بإقتباس روايته التي تحمل نفس العنوان.
تمثيل:
كرِس پاين Chris Pine
تانديوي نيوتُن Thandiwe Newton
لورنس فِشبُرن Laurence Fishburne
جوناثان پرايس Jonathan Pryce
عهد كامل
تقييم الناقد ★★★★
عاشت الأيادي يا صديقي على التحليل و النقد الجميل و السلس