أدريس ألبا و صراع مع الأسد بين النقد والاشادة.
انقسمت الأراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الفيلم الامريكي Beast، حيث هناك من أشاد بالفيلم اشادات واسعة وأكدوا انه من افضل افلام الاثارة والتشويق والصراع من أجل البقاء.
وهناك من أكدوا أنه فيلم سيء وسطحي جداً ولا يمكن مقارنته بالأفلام الناجحة والقوية التي تم تقديمها من تلك النوعية.
وبالفعل لم يكن الفيلم على مستوى فني جيد على الاطلاق، فأغلب مشاهد الفيلم كانت بداخل السيارة، مما لم يفسح المجال للكثير من الصراعات والمغامرات مع الأسد في عدة أماكن وأكثر من وضعية، كما أن تصوير الفيلم كان سيئاً واعتمد مدير التصوير اتخاذ اللقطة الواحدة الطويلة في أغلب المشاهد.
كذلك كانت مشاهد الصراع بين الأسد والاسرة مبالغ فيها بشكل زائد، وتم تنفيذها بعدم احترافية، حتى أن بعض رواد السوشيال ميديا، اعربوا عن سعادتهم بعد خروج الاسرة من السيارة التي اختبئوا فيها لأكثر من نصف مدة الفيلم.
تم تنفيذ الفيلم بشكل سيء جداً ولم ينافس اقل فيلم في هذه الفئة من افلام الرعب والوحوش، برغم وجود ادريس ألبا صاحب الادوار القوية والشهيرة.
رغم كل ما تعرض له الفيلم من انتقادات لاذعة ورغم مستواه الفني المتواضع، يظل فيلماً مسلياً، مناسب لسهرة عائلية لطيفة.
تقييم الناقدة ★★
Comentários