شوكيت. إمرأة بسن التقاعد. تعيش بڤيلّا جميلة لا يشاركها بها سوى خادم و فقمة تدعى "فاك" ..!
كان زوجها قد تركها قبل ثلاث أعوام و ذهب للعيش بمدينة أخرى.
تقضي يومها بترك رسائل هاتفية بهاتف زوجها، و هاتف ابنتها، دون أي إستجابة.
تدعو شوكيت العديد من الناس للحفل الذي تقيمه بعيد ميلاد زوجها، و لا يحضر أي من المدعوين سوى دايان، عشيقة سابقة لزوجها.
و لتزداد حياتها تعقيداً يأتي حفيدها الطفل لوكاس للعيش معها بعد أن طردته المدرسة الداخلية لسوء تصرفاته، و لكون أمه (ابنة شوكيت) مسافرة برحلة طويلة الى الهند.
فتجد شوكيت نفسها بصحبة ليس بشرطٍ هي راغبة بها، لكن مع ذلك قد تجد بها كل ما تفتقده بحياتها.
فلم إجتماعي كوميدي.
نظيف (إذا ما غضضنا النظر عن اسم الفقمة!).
مسلٍ، مريح، ايجابي.
قصته بسيطة سهلة. تتعاون بساطتها مع أجواء الفلم (اماكن تعرّف معنى الريف و السواحل الفرنسيّة للعالم) على إضفاء هالة القبول و الرغبة بمشاهدة المزيد كالسحر.
ادائات رائعة من الكادر التمثيلي.
بنهاية جميلة.
أعجبني و استمتعت جداً بمشاهدته.
أنصح به لمن يريد الراحة و صفاء البال.
إخراج: پاتريك گودو Patrick Godeau
تمثيل:
سابين آزيما Sabine Azéma
ميشيل لاروك Michèle Laroque
تقييم الناقد ★★★★
Comments