عام ١٨٩١
يزهق الفنّان گوگان من الحياة في اوروپا، من متطلّبات المعيشة التي تدفعه للعمل حماّلاً ليستطيع أن يسكن بشقة بائسة يرسم بها لوحات تفتقر حسب وصفه للإلهام.
فيقرر السفر الى تاهيتي، حيث يستطيع أن يستدر الإلهام من الطبيعة الساحرة و المعيشة البسيطة. ترفض زوجته صحبته، فيتركها مع أطفاله باوروپا و ينطلق بمغامرته وحده.
بتاهيتي تتباين ظروفه بين المقبول حيث يجد الوقت للرسم، و السيء حيث تتدهور صحته و لا يملك مالاً لأي شيء. الى أن يقوم برحلة إستكشافية ترويحية بالجزيرة و هناك يتعرّف على تيهورا، حسناء وطنية من سكّان الجزيرة يجد بها الشريكة، العشيقة، و ملهمة أعماله (تقدّر قيمتها اليوم بعشرات ملايين الدولارات).
الفلم يسرد قصة گوگان مع تيهورا.
عمل بقصة جميلة تجمع بين الحدث التاريخي و الإضفاء الدرامي بتنسيق مبهر ينسجم معها ادائات ممتازة من الكادر التمثيلي، و بالأخص ذاك لكاسيل الذي يعطي العمل الألق الذي يستحقه.
فلم مهم كوسيلة للتعرّف على جزء مهم من حياة الفنان الكبير -و- كتجربة مشاهدة ممتعة.
أعجبني و استمتعت بمشاهدته.
إخراج: إدوارد ديلوك Edouard Deluc
تمثيل:
ڤِنسنت كاسيل Vincent Cassel
توهيي آدامز Tuheï Adams
مالك زيدي
تقييم الناقد ★★★★
Comments