top of page

فلم I'm for the Hippopotamus (١٩٧٩)

ثلاثة أجيال. والديّ، أنا، و أطفالي. جلسنا البارحة و شاهدنا الفلم.

الكل ابتسم. الكل ضحك. الكل أستمتع.

و الضحك حقيقي، من القلب، لِمن يشاهده لأوّل مرّة (إبني)، لِمن يشاهده للمرة الثانية (إبنتي)، و لِمَن يشاهده للمرة الأكثر من العشرين (أنا و بقية أفراد العائلة).



ليس هناك مشاهد عنف. لا دماء، ولا قتلى، و لا أشلاء.

ليست هناك كلمات بذيئة، ولا حتى رسائل خفيّة مبطنّة.

ليس هناك سوى المتعة الحقيقية للتجربة السينمائية.


النكات و القفشات و الطرائف حقيقية، و هنا يكمن سر خلودها و الإعجاب بها من قبل عدة أجيال.

و ((( الوجود ))) الفني للشخصيتين الرئيسيتين.



و فوق هذا كلّه يحمل الفلم رسالة سياسية رائعة.

ربما ستبعدك الضحكات عن التعمّق بتفاصيلها، لكن عند تكرارك لمشاهدة الفلم (و انت ستكرر مشاهدته، أنا اضمن لك هذا)، ستجدها أمامك و بوضوح و بقوة.

صريحة، بسيطة، واضحة، و مؤثرة. ككل شيء آخر بالفلم.



و اذا لم يكن المحتوى الطريف و التمثيل الممتاز، متعة كفاية لك، دع الموسيقى و الأغاني تضيف فوق متعتك أضعافاً.

موسيقى تنسج بين ظرافة الفلم، أناشيد وطنية، و واقع القارّة الجريحة.

(راقب مشهد العمّال الأفارقة و هم ينقلون أقفاص الحيوانات الى السفينة. نشيد الوداع الذي يلقونه للحيوانات الأسيرة التي سينتهي أمرها حبيسة للأبد في حدائق الحيوانات)

و أخيراً بود سپينسِر يغني للأطفال و معهم برحلة الباص.


ها هنا صرح فنيّ خالد للكوميديا الأصيلة يرفع إصبعه الوسط لما يسمّى "بالكوميديا" هذه الأيام.



إخراج: إتالو زينگاريللي Italo Zingarelli


موسيقى: والتير ريزاتي Walter Rizzati


تمثيل:

بود سپينسِر Bud Spencer

تيرينس هِل Terence Hill


تقييم الناقد ★★★★★

أحدث منشورات

عرض الكل

コメント


bottom of page