تطلّقَت جَين من زوجها بسبب خيانته لها مع عشيقة شابة. انفردت جَين بتربية أطفالها الثلاث و بدأت العمل بمجال الطبخ بينما تزوج طليقها من عشيقته. هذا كان قبل عشرة أعوام.
اليوم تملك جَين محلها الخاص للمعجنات و الحلويات، ودّعَت أصغر أطفالها للدراسة الجامعية، و تستعد لمرحلة جديدة في حياتها لوحدها مبتدئة ببناء ملحق مرفّه لمنزلها.
تذهب لنيويورك بمناسبة عائلية تخص أطفالها فتلتقي بطليقها. هناك تقدح شرارة الحب القديم و تبدأ علاقة جديدة مع طليقها الذي لا يزال مرتبطاً بزوجته الثانية.
الأمر الذي يسبب إرباكاً عاماً بحياة جَين.
تزداد الأمور تعقيداً عندما يظهر رجل جديد بحياة جَين. المهندس المعماري الذي يصمم بيتها الجديد. رجل وديع يبادلها الإعجاب.
فماذا تفعل جَين الآن؟
فلم رومانسي كوميدي.
قصته لطيفة سهل جداً توقّع نهايتها، لكن ذلك لا يمنع الإستمتاع بها لسير أحداثها الذي يجمع بين ثراء محتواها الحواري و ظرافة القفشات و المواقف التي تتخلله.
يدعمها اداء باهر مريح من كافة أفراد الكادر التمثيلي (أفضل دور لكراسينسكي) يتصدرهم ادائيّ سترييپ و بالدوين.
استطاع المخرج بذكاء و إحترافية جمع كل عناصر القوة التي عندها و تقديمها بشكل عمل متكامل يخدم كل هدف يبغيه منه.
عمل يحافظ على تعجيله دون إسفاف أو إطالة.
يفي حق الأسماء المرتبطة به و يزيد.
أعجبني كثيراً و استمتعت جداً بمشاهدته.
أنصح به.
كان معه النقّاد و مصوتيّ المواقع الفنية الألكترونية بين-بين. الكل أشاد بأدائيّ سترييپ و بالدوين، و أنتقد بعضهم عدم حداثة القصة و سهولة توقّع أحداثها.
ترشح لعدة جوائز بمهرجانات فنية كبرى، منها جوائز أفضل فلم كوميدي، أفضل ممثلة، و أفضل سيناريو بالگولدِن گلوبز.
وحش على شبّاك التذاكر، حيث جنى ٢٢٤ مليون دولار أميركي مقابل ميزانية ٨٥ مليون.
سيناريو و إخراج: نانسي مايرز Nancy Meyers
تمثيل:
ميريل سترييپ Meryl Streep
أليك بالدوين Alec Baldwin
ستيڤ مارتِن Steve Martin
جون كراسينسكي John Krasinski
تقييم الناقد ★★★★
Comentarios