تتولّى تيدي بارنز مسؤولية الدفاع عن جاك فورستِر المتهم بقتل زوجته و خادمتها.
للإدعاء العام دافع لإرتباك الجريمة (زوجة ثرية تملك كل شيء، و المتهم ببساطة موظف عندها)، و هناك مَن يشهد بوجود سلاح الجريمة بحوزة المتهم (سكين صيد محززة).
بنفس الوقت هناك حساسية شخصية بين الإدعاء العام و المتهم. حيث أن جاك يدير تحرير صحيفة تعاكس بسياستها تلك للمدعي العام توماس كرازني نفسه و تقلل من شأنه و هو بحملة إنتخابية لترشيح نفسه لعضوية مجلس الشيوخ.
يزداد الطين بلّة بوجود حساب شخصي بين المحامية بارنز و المدعي العام كرازني يحولان تصفيته من خلال هذه القضية.
عمل تشويق و غموض.
قصته ترتكز على هيكل "مذنب أم بريء؟" و تنجح بالحفاظ على حل اللغز للدقائق الأخيرة من الفلم. سير أحداث مثير يوازن بين عناصر القصة يبقي اهتمام المُشاهِد و تفاعله مع كل مرحلة.
إختيار موفّق للكادر التمثيلي يقابله ادائات ممتازة لأفراد الكادر.
ينتمي لمرحلة الأفلام ذات القصة الجيّدة، الكادر الكبير بخمسة اسماء على الأقل من الممثلين المحترمين، و بمشاهدة تترك أثراً طيباً ربما لعقود تالية.
فلم "حلو"
أعجبني عند مشاهدته (أعارني أياه صديقي و زميلي أحمد چلميران بشكل فلم ڤيديو VHS عام ١٩٩١) و عند إعادة مشاهدته مؤخراً.
أنصح به.
تعامل معه عتاة النقّاد بإيجابية كبيرة.
أعجب به معظم مصوتيّ المواقع الفنية الألكترونية.
ترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد (لوجا).
حقق واردات مالية بمقدار ٤٠ مليون دولار أميركي على شبّاك التذاكر مقابل ميزانية ١٥ مليون.
كان هناك مشروع لعمل جزء ثانٍ له، لكن مدير الستوديو غير رأيه و انتجه بشكل فلم مستقل عن هذا الفلم.
كان هناك مشروع إعادة إنتاج الفلم بستوديو سوني عام ٢٠١٨ تناط بطولته للممثلة هاله بيري، لكن الى تاريخ اليوم لم يحصل شيء.
إخراج: ريچارد ماركواند Richard Marquand
سيناريو: جو ايستيرهاس Joe Eszterhas
تمثيل:
گلين كلَوز Glenn Close
جيف بريجيز Jeff Bridges
پيتير كايوتي Peter Coyote
روبرت لوجا Robert Loggia
لانس هينرِكسِن Lance Henriksen
تقييم الناقد ★★★★
Comentários