اسپانيا ١٩٣٦
يحكمها العسكر بقيادة الجنرال فرانكو. يؤدي الوضع السياسي القلق بالبلاد الى حربٍ أهلية.
نظراً للميول السياسية المناهضة للنظام للمواطن هيَينيو، يصدر أمر القاء القبض عليه و على مَن هم أمثاله. هؤلاء مَن يتم القبض عليهم، ينتهون بالتعرّض للتعذيب و من ثم الأعدام.
يتمكّن هيَينيو من الفرار من السلطة لكنه جريح، محدود الإمكانيات، و الخيارات المتوفرة امامه كلها تعسة و خصوصاً من أنه قد قرر أساساً عدم الذهاب لأي مكان من غير زوجته التي تم زفافه عليها مؤخراً.
نظراً لإحكام قبضة السلطة على المنطقة و وجود وشاة بين الناس و حتى بالجيران، لا يجد هيَينيو مفراً سوى بالبقاء مختبئاً بالمنزل، بحفرةٍ أحكم إخفاء مدخلها.
تساعده زوجته لكن ليس بسهولة، فمنزلهما معرّض لكبسات السلطة و عيون المتعاونين مع النظام.
فيحاول هيَينيو و زوجته المناورة لتفادي اللكمات القاضية الموجهة لهم.
يبقى السؤال هو: الى متى؟
فلم درامي تشويقي ضمن إطار الأعمال التاريخية.
قصته مقتبسة من وقائع و أحداث مشابهة حصلت بتلك الحقبة. جميلة للغاية، متجددة الحدث، تُحافظ على إهتمام المُشاهِد حتى الدقيقة الأخيرة.
ادائات رائعة للكادر التمثيلي، بالأخص لدي لا تورَي بدور السجين الطوعي -و- كويستا بدور الزوجة المعانية.
إخراج جميل يجمع بين خلق الأجواء الملائمة، التحكّم بسير الأحداث دون فقدان زمام السيطرة على عنصر الإثارة، و استثمار طاقات الكادر التمثيلي.
فلم بديع.
يحوي الكثير الذي يستحق النقاش لاحقاً.
يحوي عدة مشاهد مدهشة.
بنهاية اسطورية.
من الأعمال التي تخلد بالذاكرة.
اعجبني جداً. أستمتعت بمشاهدته جداً.
يُعرف ايضاً بإسم The Endless Trench
تعامل معه معظم النقّاد بإيجابية.
ترشّح للعديد من الجوائز الفنيّة الكبرى، منها ١٥ جائزة گويا، فاز منها بجائزة أفضل ممثلة (كويستا) و أفضل تسجيل صوتي.
إخراج:
جون گارانيو Jon Garaño
أيتور أريگي Aitor Arregi
هوزيه ماري گويناگا Jose Mari Goenaga
تمثيل:
أنتونيو دي لا توري Antonio de la Torre
بيلين كويستا Belén Cuesta
تقييم الناقد ★★★★★
Comments