top of page

فلم Les Adieux à la reine (٢٠١٢)

تاريخ التحديث: ١٥ مارس ٢٠٢٣

سيدوني لابورد حسناء بريعان شبابها. تعيش بغرفة صغيرة، تعشق القراءة، تذهب للعمل متأخرة، .. امور عادية لأي فتاة بعمرها.

الّا أن حياتها أبعد ما تكون عن العادية.


فالغرفة التي تعيش بها تابعة لغرفة الخدم بقصر ڤِرساي، و عملها هو القراءة .. لماري إنتوانيت .. ملكة فرنسا.


يتغيّر نمط الحياة بالقصر و تتغيّر رتابة العمل به بأواسط الشهر السابع من عام ١٧٩٨

عندما تستفسر سيدوني مِمَن حولها، تكتشف بأن هناك تمرّد بنطاق واسع بفرنسا يقوده سكّان پاريس. لا يطالبون به الخبز فقط، بل بالحكم ايضاً.


بالأيام التالية تزداد الأخبار سوءً. هجوم على سجن الپاستيل، إعدامات من غير محاكمة لأتباع الملكية، صدور قوائم تطالب برأس الملك و الملكة، هروب الحرس الملكي من الخدمة ..

خلال هذه الأيام تشهد سيدوني تردي الحال بالقصر بصورة عامة، و الملكة بصورة خاصة. الملكة التي تجد بها سيدوني سبباً لوجودها و سعادتها. فتقلق عليها، تحزن لحزنها، تحتقر كل مَن يتخلّى عن مليكتها و ترفض تركها مهما كان السبب و-أو الثمن.


كل هذه التطرّف بسير الأحداث لا يربكها قدر إرتباكها عندما تودع الملكة عند سيدوني سراً، .. ثم تطلب منها على اساسه اداء خدمة لها. أمر قد يكلّف سيدوني كل ما تملك.


هذه اساسيات Les Adieux à la reine

فلم درامي ضمن إطار تاريخي.

عُرِض بالولايات المتحدة بإسم Farewell, My Queen


قصته لا تعتمد أحداثاً حقيقية، بل وقائع إفتراضية من الرواية المقتبسة منها.

سير الأحداث مشوّق بتفاصيل مثيرة ضمن حدود المنطق بالرغم من كونها غير دقيقة تاريخياً.

فلم حواري، بمحتوى كلامي جميل، أبعد ما يكون عن الملل.

إختيار جيد للكادر التمثيلي، يقابله اداء ممتاز من أفراد الكادر التمثيلي، بالخصوص ذاك لسيدو و كروگر.

بنهاية فرنسية جداً.


استمتعت بمشاهدته.


تعامل معه معظم النقّاد بإيجابية. كثير مِمَن انتقده منهم، اختار نقطة إختلاف عمر شخصية سيدوني بالفلم عنه في الرواية (!)

عُرِض بعدة مهرجانات فنيّة عالمية.

تعامل معه أغلب مصوتيّ المواقع الفنيّة الألكترونية بإيجابية.


إنتاج عام ٢٠١٢


إخراج: بينوا جاكو Benoît Jacquot


مأخوذ من رواية بنفس العنوان للكاتبة شانتال توماس.


تمثيل:

ليّا سيدو Léa Seydoux

ديان كروگِر Diane Kruger


تقييم الناقد ★★★★




أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page