فيلم مميز وجميل يستعرض أفكار علمية وطبية جديدة، في اطار من الاثارة والغموض والعلاقات الانسانية الرائعة.
فيلم غامض بنهاية صادمة، فبعد أن اقنعك الفيلم بكل ما يستعرضه من أفكار غريبة وجعلك تصدق ما يحدث، وأن الخيال المستحيل يمكن أن يتحقق، مفاجآت صاعقة متتالية تغيّر سير الأحداث بمنعطفاتٍ حادة.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية ميلسيا (مارغريت كوالي) التي تعاني من صدمة نفسية اثر وفاة حبيبها السابق روني في حادث سيارة مروع يوم احتفالهم بخطبتهم، ومازالت الصدمة تؤثر عليها ومازال الحزن يخيم على ملامحها البريئة. تمر خمس أعوام وتدق ميليسا باب منزل عائلة خطيبها الذي هي غير مرحّب بها فيه لإعتبارها نذير شؤم.
تلتقي ميليسا بعائلة خطيبها وتلقي عليهم خبراً صاعق، بأنها حامل من خطيبها (ابنهم) بعد وفاته كل هذه الأعوام. يحاول شقيق المرحوم أن يخفف وقع المفاجأة بطرح موضوع تجميد الحيامن واستخدامها للتخصيب لاحقاً، إلّا أن البحث بموضوع ميليسا يؤكد غير ذلك! فميليسا بدافع إكتآبها كانت تحضر جلسات روحية مع روح خطيبها المتوفي!
فيلم مثير وممتع وصادم بالفعل لن تندموا أبداً على مشاهدته.
تقييم الناقدة ★★★★
Commentaires