يذهب عدة أفراد برحلة الى جزيرة صغيرة معزولة بغاية تناول وجبة عشاء فريدة عند الشيف الشهير جوليان سلويك.
ممثل و مديرة أعماله، رجل مسن و زوجته، ناقدة طبخ و مدير تحرير المجلة التي تعمل هي بها، شاب مهووس بكل ما يتعلّق بالشيف سلويك و مرافقة شابة معه.
وجبة عشاءٍ من عدة أطباق بسعر مخيف.
بعد جولة صغيرة يتعرّف بها الزبائن على المكان، يجتمع الكل بقاعة الطعام و يتخذ كل منهم مكانه بها.
تُقدّم لهم الأطباق النادرة، و مع كل طبق يعيش الزبائن تجربة تفوق تذوق و تناول الطعام. و مع كل طبق تزداد غرابة التجربة و يزداد معها الشعور بالخطر.
فلم إثارة و تشويق.
قصة غير مألوفة تنجح عمداً بخلق جو غامض ينقشع ضبابه شيئاً فشيئأ حتى يتضح هيكلها بمنتصفها تقريباً، لكن تبقى العديد من التفاصيل لغزاً تتطلّب حلاً و ملئ الفراغات و هذه تتم بالنصف الثاني.
سير أحداث يخدم غاية الفلم، دقيق يدعو للتركيز لتفادي الغفلة عن تفصيل مهم به.
بمحتوى حواري جميل يخدم الحدث و الشخصيات دون كلمة زيادة او نقصان.
إختيار موفّق للكادر التمثيلي يقابله ادائات رائعة، بالأخص تلك لفاينز و تَيلُر جوي.
إخراج ديناميكي يستغل وقع الحدث و الطاقة التمثيلية للكادر لتقديم فكرته بشكل كامل.
حواري.
محدود الشخصيّات.
معظم احداثه تدور بقاعة واحدة.
جميل.
غريب. غير نمطي. بالرغم من غرابته و غير نمطيته و عشوائيته ببضعة أماكن، هو يحوي نقطة "ميزان" وجدت بها لذة مشاهدة توازي تلك لأداء فاينز الساطع.
ليس لكل الأذواق.
أعجبني و استمتعت جداً بمشاهدته.
تعامل معه معظم النقّاد بإيجابية. أثنوا على نجاحه بخلق التشويق و على الأداء التمثيلي.
حقق وارداتٍ مالية بمقدار ٧٤ مليون دولار أميركي على شبّاك التذاكر (لا يزال ليوم كتابة هذه الكلمات بدور العرض) مقابل ميزانية ٣٠ مليون.
ترشّح للعديد من الجوائز الفنيّة الكبرى. منها: جائزة أفضل ممثل لفاينز و أفضل ممثلة لتَيلُر جوي بحفل الگولدِن گلوبز.
إخراج: مايك مايلود Mark Mylod
تمثيل:
آنيا تَيلُر جوي Anya Taylor-Joy
رَيف فاينز Ralph Fiennes
نِكولاس هولت Nicholas Hoult
هونگ چاو Hong Chau
جون ليگويزامو John Leguizamo
جانيت مكتيير Janet McTeer
جوديث لايت Judith Light
تقييم الناقد ★★★★
Commenti