يعاني بارت بروملي من مرض نفسي (أسپيرگر) يمنعه من العيش بشكل طبيعي يتناسب مع المجتمع المعاصر. هو مسالم، مؤدب، ذكي و مثقّف. ممتاز بالألكترونيات. أكثر ما يفتقره هو التعامل مع الغير. ليس الرغبة، إنما الطريقة.
يعيش مع والدته. يعمل بفندق لعدة أعوام دون مشاكل.
ليتعلم التعامل مع الغير، يزرع كاميرات بغرف الزبائن ليراقبهم و يراقب تصرفاتهم و ردود أفعالهم ليتعلّم منها.
تحصل جريمة بالفندق، و يجد بارت نفسه مشبوهاً بإرتكابها. نظراً لحالته و لعدم كفاية الأدلّة، لا توجّه له التهمة، لكنه يصبح المشتبه الأول بالجريمة.
ينتقل بعمله لفرع آخر للفندق، و هناك يتعرّف على أندريا، حسناء تتعامل معه بعطف و تفهّم بالشكل الذي حلم به طوال حياته.
بينما يحاول بارت التمسّك بخيوط علاقته مع أندريا، يضيق حبل المشنقة حول عنقه.
فلم تشويق بلمسات رومانسية.
قصته ليست جديدة تماماً، لكنها مثيرة كفاية لتتبعها من البداية حتى النهاية دون ملل.
محدود الشخصيات، بسير احداث هادئ غير بطيء.
إختيار جيّد للكادر التمثيلي، يقابله اداء ممتاز للكادر التمثيلي. هنا تثبت دي آرماس بأنها تملك موهبة تمثيلية بقدر جمالها.
محتواه الكلامي مباشر و جميل، و حواراته جذّابة.
يحوي مشهدين حواريين رائعين. واحد بحمّام سباحة الفندق، و الثاني من خلف القضبان.
أعجبني.
أستمتعت بمشاهدته.
رومانسيته أحلى من جزئه الجنائي.
مأخذي عليه يكمن بنهايته الهوليوودية جداً.
سيناريو -و- إخراج: مايكل كرِستوفِر Michael Cristofer
تمثيل:
تاي شيريدان Tye Sheridan
آنا دي آرماس Ana de Armas
هيلين هانت Helen Hunt
جون ليگويزامو John Leguizamo
تقييم الناقد ★★★
Comments