قبل أكثر من عشرين عاماً.
التقى ديڤيد بجورجيا، وقعا مع بعض بحب جارف، تزوجا و بعد سنة أنجبا إبنتهما ليلي. مرت خمسة أعوام و أنفصلا عن بعض.
اليوم.
تخرجت إبنتهما من الجامعة. ذهبت برحلة مع صديقتها الى بالي. تقع إبنتهما بالحب و تدعوا والديها لحفل زواجها.
ديڤيد لا يطيق جورجيا، جورجيا لا تطيق حتى سيرة ديڤيد، لكن الإثنان متفقان أن زواج ابنتهما مستعجل وسينتهي بالندم (كما حصل معهما قبل ربع قرن)، لذا يهرعان بالذهاب اليها و إيقاف الزفاف .. بشكل. أو. بآخر ..
فلم رومانسي كوميدي.
قصته غير جديدة. نهاية الفلم ممكن تخمينها بأول خمس دقائق من الفلم. سير الأحداث يخلو من أي مفاجأة. حواراته جميلة بجمل و عبارات استوقفتني روعتها أكثر من مرّة.
إختيار موفّق للكادر التمثيلي. أدائات ممتازة تعكس ارتياح عام لأفراد الكادر من العمل ككل و من بعض بشكل خاص. تفاعل بديع بين روبرتس و كلوني. روبرتس في ملعبها تماماً، كلوني مستمتع بالعمل و كأنه طفل بحديقة الملاهي.
أجواء ساحرة تشمل لكن لا تقتصر على: شواطئ رملية، محيط أزرق بأمواج هادئة، منتجع سياحي، و اشجار جوز الهند.
كان سيكون مستواه أقل من متوسط لولا وجود شيئين، اجواء الفلم المريحة الخفيفة -و- وجود العملاقين كلوني و روبرتس. هذان الشيئان جعلاه ممتعاً و رفعا مستواه عندي بشكل فاق حتى توقعاتي.
مريح ظريف.
كوميديته بسيطة لكن تسجل عدة اهداف بالمرمى. كمشهد الرقص.
رومانسيته رقيقة خالية من التعقيدات هوليوودية بلطف. كمشهد الحديث عن المنزل على البحيرة.
أعجبني. أستمتعت بمشاهدته.
أنصح به.
تعامل معه معظم النقّاد بإيجابية واضحة.
كان معه مصوتيّ المواقع الفنية الألكترونية بين-بين.
حقق إيرادات مالية بمقدار ١٧٢ مليون دولار أميركي على شبّاك التذاكر مقابل ميزانية ٦٠ مليون.
إخراج: أولل پاركر Ol Parker
تمثيل:
جورج كلوني George Clooney
جوليا روبرتس Julia Roberts
تقييم الناقد ★★★★
Comments