عندما كان سلاح الجو الألماني يرهق بريطانيا بالغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية، قرر بعض الأغنياء تجنّب ويلات الحرب و الذهاب للمستعمرات.
أحدهم كان جوك براوتُن الثري المُسِن الذي أخذ زوجته الشابة و ذهب بها الى كينيا ليسلم من الحرب من جهة و ليرعى مصالحه المتمثلة بأراضٍ شاسعة يملكها هناك.
تتمثّل الجالية البريطانية هناك بأغلبية ثرية تعيش معيشة الأباطرة و بضعة الموظفين و الضبّاط المعينين هناك للأعمال الأمنية و الإدارية.
إجتماع العزلة بالملل بفارق السن الشاسع بين جوك و زوجته -و- وجود ضابط وسيم مشهور بمغامراته النسائية بالمنطقة يؤدي لبوادر كارثة مقتربة ..
فلم درامي يعتمد واقعة تاريخية.
الإلتزام بالتاريخ و إجتماع العناصر أعلاه يسلبان الفلم من المفاجآت الكبيرة، و مع ذلك كان هناك دوماً شيء بمحتوى القصة الذي ابقى عامل الإهتمام قائم عند المُشاهِد.
إختيار موفّق جداً للكادر التمثيلي قابله ادائات محترمة متوقعة من أفراد الكادر و فوق المتوقعة من سكاكي التي ابهرت شكلاً و أداءً.
إخراج قدير ينجح بخلق أجواء ملائمة مناسبة تنسجم مع الحدث و تتناسق مع الشخصيات.
أعجبني و أستمتعت بمشاهدته.
لا يقتبس الفلم الوقائع التاريخي بشكل دقيق، لكنه يحافظ على السياق العام لها، لذا كان مؤلف الكتاب الشهير الذي أُقتُبِسَ منه الفلم بين-بين معه.
لم يجذب الفلم تعاطفاً كبيراً من النقّاد و لم يحقق واردات تُذكر على شبّاك التذاكر.
إقتباس نفس أحداث القصة بمسلسل تلفزيوني (بعنوان "ذي هاپي ڤالي") و عرضه على قناة بي بي سي وَن شهور قبل عرض الفلم بالسينما، أثر بشكل كبير على أداء الفلم بشبّاك التذاكر.
إخراج: مايكل رادفورد Michael Radford
مقتبس من كتاب بنفس العنوان للكاتب جَيمس فوكس.
تمثيل:
گريتا سكاكي Greta Scacchi
چارلِس دانس Charles Dance
جوس آكلاند Joss Ackland
جيرالدين چاپلِن Geraldine Chaplin
جون هُرت John Hurt
و
هيو گرانت Hugh Grant
تقييم الناقد ★★★
Komentáře