يُعرف بالإنجليزية بإسم War Sailor
بعام ١٩٤٠ غزت المانيا دولة النرويج، و تم إحتلالها بالكامل خلال شهرين. كان لدولة النرويج إسطول بحري محترم في البحار أثناء الغزو. أكثر من ألف سفينة مدنية تجارية و لصيد السمك بقى أمرها معلّق.
حينها أعلن ملك النرويج بقاء السفن للدولة و إستقلالها عن المحتلين الألمان، و أمر بإنضمامها الى الحلفاء و مساعدتهم بالحرب ضد الألمان. بذلك اليوم أصبح كل بحار نرويجي بعمر السادسة عشر و أكثر "بحار حرب"، خدمته إلزامية يعامل تاركها كالهارب من الخدمة العسكرية، خائن لبلده.
بهذا العمل نتعرف على حياة هؤلاء البحارة. الذي مروا به بغربتهم عن الوطن، إفتقادهم لحياتهم هناك، شوقهم لعوائلهم المتروكة تحت طائلة الإحتلال، و عملهم الشاق و التضحيات و الخسائر التي تكبدوها أثناء الحرب (خلال عامين أغرق سلاح الغواصات الألماني ٣٤٣ سفينة من اصل ١٠٠٠ سفينة للإسطول المدني النرويجي).
قصة جميلة تتطرق لنقطة مبهمة بتاريخ الحرب العالمية الثانية -و- تستعرضها بشكل درامي جميل و مؤثر. عمل ينجح بجذب إهتمام المُشاهِد من خلال تعاطفه مع الشخصيات و تفاعله مع الأحداث.
إختيار ممتاز للكادر التمثيلي الذي قابله أدائات ممتازة من كافة أفراد الكادر.
إخراج إحترافي ركّز بدقة على العنصر الدرامي و خلق بذكاء أجواء حرب حقيقية دون الخوض بالتفاصيل.
فنجد أنفسنا بين أفراد عوائل البحارة بالنرويج دون مصدر للدخل المادي نعاني ما يعانون، و مع البحارة يكافحون للبقاء أحياء بغرق سفينتهم بينما تستمر سفن الإسطول بالإبحار دون تريث أو إنتظار خشية صيدهم من قبل الغواصات الألمانية.
مقتبس من أحداث حقيقية.
عمل رائع.
أعجبني و أنصح بمشاهدته.
سيعجب به هواة الدراما التاريخية.
بلغت ميزانيته ١١ مليون دولار جاعلة منه أضخم إنتاج فني للنرويج.
عُرِض كفلم سينمائي مثّل النرويج بمهرجان الأوسكار ثم تم تجزئته و أُضيف عليه ليصبح مسلسل من ثلاث حلقات عُرِضَ و متوفر على منصة نيتفلكس.
تلقى إعجاب النقّاد -و- مصوتيّ المواقع الفنية الألكترونية.
تقييم الناقد ★★★★
Comments