top of page

مسلسل Star Trek: Prodigy (٢٠٢١)

عام ٢٣٨٣

خمسة أعوام بعد عودة السفينة يو إس إس ڤوييجِر الى الأرض ..

بمستعمرة-معتقل فضائي لليافعين بنقطة بعيدة في الكون، يجد بضعة معتقلين السفينة يو إس إس پروتوستار مهجورة مختبئة بين الصخور و يجدون بها فرصة للفرار.

بمساعدة مجسّد ضوئي للكابتن جَينوَي يستطيع اليافعون الهرب من سجّانيهم بالپروتوستار منطلقين بها الى أعماق الفضاء.


لا تدوم فرحتهم بالنجاة طويلاً، فسجّانيهم يطاردونهم بلا هوادة و يقتفون أثرهم كأسماك القرش بأثر الدم. فوق هذا، الفضاء نفسه ليس رحِباً تماماً، فهناك عوالم جديدة غريبة تخفي أخطاراً متنوعة، و هناك أيضاً قراصنة الفضاء و إمبراطوريات تمحو كل ما لا ينتمي لها مثل البورگ و الروميلانز .. و حتى الإتحاد (الأرض و حلفاؤها) ليسوا متعاطفين تماماً مع اليافعين.

و الأخطر من هذا كله يقبع بالپروتوستار نفسها.



مسلسل مغامرات أنيمَيشِن خيال علمي ضمن عالم ستار تريك.


قصته مثيرة مليئة بالمفاجآت مسار أحداثها بعدة خطوط متوازية لا تخلُ مِن بعض المنعطفات الحادة.

إختيار ذكي للكادر التمثيلي-الصوتي، الذي يتضمّن لكن لا يقتصر على كَيت مالگرِو (جَينوَي بعينها).

إخراج جميل يستعرض محتواه بدقة و بسرعة جامعاً الماضي بالحاضر حريصاً على تقديم مغامرات جديدة ترتبط بقوة مع إرث ما سبق.


رائع.

عائلي. نظيف. ملائم للمخضرمين من هواة ستار تريك -و- لمن يشاهدوه لأول مرة.

إمتداد بديع و إستمرار باهر لعالم جيين رودينبيري.

واسع و عميق المحتوى يستمتع به الطفل و البالغ.

أكشن محترم، مؤثرات صوتية-صورية راقية، و موسيقى تصويرية عظيمة.

أعجبني (الرعيل القديم الذي بدأ مع أول مسلسل لستار تريك) و أعجب إبني (بعمر عشرة أعوام يشاهد ستار تريك لأول مرة). و استمتعنا به كثيراً (شاهدناه بشكل حلقة باليوم).

أنصح بمشاهدته.


تغنّى النقّاد، الهواة، و مصوتيّ المواقع الفنية الألكترونية بجمال المسلسل.


عُرِضَ بشكل ٢٠ حلقة بموسمٍ واحد.

أعلنت الشركة المُنتجة پاراماونت+ إلغاء العمل على مواسم لاحقة له، هنا تدخلت نيتفلكس و أعلنت عن اخذها لحقوق هذا المسلسل و بدء العمل الذي يتوقّع نزوله الى المنصة الشهيرة خلال عام ٢٠٢٤


تقييم الناقد ★★★★




٦ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page