عشرة متسابقين. سبعة رجال و ثلاثة نساء.
يُترك كل واحد منهم لوحده ببقعة مطلّة على بحيرة چيلكو لَيك بمقاطعة بريتِش كولومبيا الكندية. مكان معزول عن الحضارة بسبب ظروف الطقس المتطرّفة المتمثّلة بإنخفاض شديد بدرجات الحرارة، الرياح الشديدة، طبيعة الأرض الصلبة. تقطن المنطقة عدة حيوانات آكلة اللحوم كالدب الرمادي (گرِزلي)، أسد الجبال، و الذئاب.
يتوجب على المتسابقين البقاء و الصمود لفترة بالمكان معتمدين فقط على مواد نجاة أولية مضاف اليها عشرة مواد (يختارونها من قائمة بأربعين مادة). ليس للمتسابقين وسيلة للإتصال بأي أحد.
لكل متسابق جهاز اتصال يوصلهم بفريق نجاة اذا ما قرر المتسابق الإنسحاب من المسابقة.
لكل متسابق عدة كاميرات يسجلون بها يومياتهم.
الفائز هو من يبقى أطول فترة من غيره من المتسابقين.
الجائزة هي نصف مليون دولار أميركي.
يتم تصوير المتسابقين عن طريق الكاميرات التي زوِدوا بها. و هذا يبدأ من اليوم الأول.
تفرض الطبيعة عدّة واجبات على المتسابقين كالبحث عن الطعام، بناء مأوى، و التعامل مع الطقس الذي يزداد برودة بمرور الأيام حيث أن المسابقة تبدأ بنهاية الخريف.
مسلسل ممتع اذا كنت احد محبيّ مواضيع البقاء و تحدّي الطبيعة.
نظراً لكوني عاشق لرواية روبِنسُن كروزو، وجدت متعة كبيرة بمشاهدته.
أعجبني جداً إظهار الفرق بين شخصيّات المتسابقين (الواثق، المتردد، المتورّط، الظريف ..)، الأوليّات التي يتبعونها بواجباتهم منذ اليوم الأول (بناء مأوى أم ايجاد طعام؟)، الطريقة التي يتبعونها بتنفيذ هذه الواجبات، و النتيجة (تصميم و بناء المأوى خصوصاً).
غير ممل. مثير و مشوّق.
عزلته عن التدخّل الخارجي هي إحدى أهم مقومات نجاحه.
يتألف المسلسل الى تاريخ كتابة هذه الكلمات من تسعة مواسم. عُرِضت بين الأعوام ٢٠١٥ و ٢٠٢٢
موضوعنا اليوم هو عن موسمه الثامن.
لاقى المسلسل نجاحاً كبيراً. مدحه معظم النقّاد و حصل على تجاوب ايجابي شديد من المشاهدين.
تقييم الناقد ★★★★
Comments